About المرأة نصف المجتمع
About المرأة نصف المجتمع
Blog Article
فالمرأة التي عرفناها عبر العصور زوجةً مخلصةً وحاكمةً صالحةً وقائدةً فذةً ومحاربةً عظيمةً، لم تتغيب كذلك عن أن نعرفها شاعرةً وكاتبةً وأديبةً، كأمل جراح وكوليت خوري وسلمى الحفار الكزبري، والقائمة تطول.
المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال، وقد كرّم الإسلام المرأة وأوصى بها، فقال نبينا الكريم :(استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ)،[١]
توجيهات تربوية عامة مشاعر وتصرفات متناقضة في تعاملي مع طفلتي.. أرشدوني
ثمَّ نجد الإسلام كرَّم المرأة في زواجها، حيث شرَّعَ لها الصّداق وهو (المهر)، وقد فرضه الله عزَّ وجلَّ على الزَّوج تكريماً للمرأة، وإظهاراً لصدق رغبته بها، ولتكون عنده عزيزةً كريمةً ليست مُهانةً أو لا قدْرَ لها، ولا لتكون خادمةً ذليلة، على العكس تماماً، فهي المطلوبة لا الطَّالبة، وهي المعزَّزَةُ لا المهانة.
قد تشغل المرأة منصب وزيرة وأيضًا مرشحة للمناصب العليا في المستقبل، وفي نفس الوقت يكون أبنائُها من المتفوقين، ويحتلون مناصب ومؤهلات عالية، مما يزيد من دور الفتاة في المجتمع العربي، ويؤكد مكانتها الكبيرة.
في الوقت الحالي زاد دور المرأة حتى أصبح كبيراً يزيد عن ذي قبل، فالمرأة نجدها في جميع مناحي الحياة، وهو ما يختلف عن القرون الماضية التي كان دور المرأة فيه مقتصر على الزواج وإنجاب الأطفال وتربيتهم.
الذكاء الذي يوجد في المرأة ليس وحده كفيل بأن تجذب الرجل إليها، حيث إن المرأة الذكية هي التي لا تجعل نسيانها أمراً من الأمور الصعبة، بينما المرأة الذكية هي التي تجعل النسيان لها أمر من الأمور المستحيلة.
• يجب تعديل وتصحيح الموروثات الثقافيّة والتقاليد الوافدة التي تمتهن المرأة، وتهمّش دورها في المجتمع، وتعتدي على حقوقها وحرمتها بذريعة الحفاظ عليها وعلى كرامتها. فالشرع الحكيم أعلم بما يصلح للمرأة وما لا يصلح لها، وعلي المؤسسات الدينيّة والتعليمية في العالم الإسلاميّ عرض جميع نور قضايا المرأة، حقوقا وواجبات، على الكتاب والسنة، وجعل الحاكمية لتحديد الحقوق والواجبات للمصدرين الأزليّين دون سواهما.
أمّا في هذا العصر فيضاف إلى ذلك أنّ العلم غدا تقدّما وثراء، والجهل غدا أيضا تخلّفا وانحطاطا وفقرا.
المرأة هي التي تبني جيلا يشيد المجتمع و يقوم به هي التي تربي المعلم و الطبيب و المهندس و البناء و القاضي و و و و غيرهم ممن يسهمون في بناء المجتمع و نموه
وبناء عليه، تتغير تصرفاتنا معهن، ويصبح لزاماً على المرأة أن تسجن في البيت، لا يحق لها أي شيء، وكأنها مجرّد وسادة في بيت صامت، وإذا خرجت للعمل أو غيره فهناك مجموعة من الخطوط الحمراء التي لا يجوز اجتيازها.
العمل والإنتاج: تُشارك المرأة بشكل فاعل في مختلف مجالات العمل، وتُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التقدم.
ومعرفة حق الله في ما كسبت من مال في حالة أنها كفيت النفقة- وذلك بحفظه عن أن ينفق في باطل، أو في التوافه من الأمور، أو في الإسراف الاستهلاكي مجاراة للمظاهر الجوفاء وتوجيه هذا المال إلى ما يحب الله من أعمال البر والإحسان.
هل أنت راضٍ عما أنت عليه الآن؟ يزن ابوفلاحة مهندس معماري . ٠٦ فبراير ٢٠٢٠